زيارة وزير الخارجية العراقي الى طهران حملت هذه المرة طابعا استراتيجيا واهمية خاصة لاسيما انها تناولت قضايا اقليمية ودولية لعب خلالها العراق ادوارا كبيرا لترطيب الاجواء كما جاء على لسان فؤاد حسين بين ايران ودول المنطقة وجوار العراق كما بحث الطرفان الايراني والعراقي خلال مباحثاتهما الملف النووي وتطورات محادثات فيينا وانعكاساتها بطبيعة الحال على امن واستقرار المنطقة وتناول المباحثات ايضا انسحاب القوات الاميركية من العراق وتداعيات ذلك على امن المنطقة وجوار العراق لاسيما الجمهورية الاسلامية ايران بدورها اكدت ايران على لسان رئيسها ابراهيم رئيسي ان سياستها المبدئية هي دعم الاستقرار والأمن في العراق معتبرا انسحاب القوات الاميركية من العراق هو النتيجة الحتمية لمقاومة الشعب العراقي كما أعرب رئيسي عن ارتياحه لاجراء الانتخابات البرلمانية في العراق في اجواء هادئة وآمنة ، مؤكدا دعم ايران دوما لتشكيل برلمان وحكومة قوية في العراق . وزير الخارجية العراقي اشاد خلال الاجتماع مع الرئيس ابراهيم رئيسي بسياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة بقوة لاستقرار وأمن العراق