تحدث الشيخ محمد عبد السلام من علماء الازهر من مصرفي برنامج "الوجه الآخر" على قناة الكوثر الفضائية عن الارهاب الداعشي و فكرهم الاجتهادي المنحرف قائلا :
إن داعش و امثالها يتمسكون بظواهر الروايات دون التحقيق فيها. فمن الروايات التي تمسك بها الدواعش هذه الرواية: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ..."
هذه الرواية في الواقع والتي ذكرت في البخاري مرتين أفسدت علينا كل شيئ . هذه الرواية رغم أنها في البخاري ، إلا أنها لا تتفق مع الاسلام أبدا ، هذا الاسلام الذي جاء بالحنفية السمحاء لا يمكن أن يقبل هذا الكلام و أن ينسبه الى رسول الله (ص). للأسف الدواعش تمسكوا بهذه الرواية رغم عدم اتفاقها مع جوهر الاسلام و تعامل الرسول(ص).ألم يقرؤوا الآيات القرآنية التي تبين أن لا اكراه و لا اجبار في الدين:
{لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي}
و ....
هذا الحديث قال عنه ابن حجر العسقلاني في الفتح الباري:"و قد استبعد قوم صحته."