بعد دخول الإمام الخامنئي إلى حسينية الإمام الخميني (قدس سره) في طهران وقيام عدد من الحضور بترديد شعارات بلغات مختلفة كان أبرزها "نفديك يا قائد" و"معك إلى فلسطين" ، إرتفع صوت الرادود نزار القطري بين أكثر من 500 عالم من 135 بلد حول العالم ليلقي عددا من الأبيات الشعرية في السيد القائد نالت إعجاب وتشجيع الحضور لأكثر من مرة أثناء إلقائها.
وهذا النص الكامل للأبيات الشعرية التي ألقيت:
یا شمس دولة عزّنا وضحاها
یا أيها القمر الذي تلاها
تاهَ الضمیر بكنه ذاتك انّه
من ذات حیدرة وعزة طه
واحترت من أين الوصول لسرّه
إذ لم أجد لجلاله أشباها
حین استَخَرتُ من الكتاب أجابني
«لنولینّك قبلة ترضاها»
یا صانعَ الأمجادِ في أوطاننا
یا قاهر الأعداء في بوغاها
یا رهبرَ الإسلام أرهبتَ العدی
بك لم تذق طعمَ الكری عیناها
إیرانُ أنت صنعتَ مجدَ بلادها
واحتار أهل الخافقین ازاها
حتى غدوتَ القائدَ المقدامَ لا
ارضٌ والاّ أنت سرُّ علاها
شمس المقاومة الشریفة أنتَ یا
من وجهه سُحبُ الضلال جلاها
لبنانُ.. لم تخفق بها رایاتنا
لولاك، یا قطبا یدیر رحاها
قبر العقیلةِ من سواك حمیً له؟
یا وقفة عباس لن ینساها
أما الحسینُ فأنت حارسُ أرضه
لولاك دنّست الیهود ثراها
یا خامنائي الصمود تحیةً
من کل قلب في هواك تباهی
لبیك لن نرضی بغیرك قائداً
وجباهُنا، قدماك تحت وطاها