قتله الحجّاج سنة ( 95 هجريّة ) وهو ابن تسعٍ وأربعين سنة. قيل: لم يَبقَ بعده الحجّاج إلاّ خمس عشرة ليلة، وحُكي أنّ الحجّاج لم يَقتُل بعد سعيدٍ أحداً؛ لدعاء سعيد قبيلَ شهادته: اَللهمّ لا تُسلّطْه على أحدٍ يقتله بعدي. وذكر القاضي الشهيد التستري أنّ قبر سعيد بن جبير في مدينة واسط (الكوت) بالعراق مشهور، وهو رضوان الله عليه من الأصحاب الخاصّين للإمام زين العابدين عليّ بن الحسين عليه السلام.