شاركوا هذا الخبر

الشهادة طريق عشقهم وسليماني قدوتهم

من مذكرات عائلة أحد المجاهدين الشباب الذين كانوا في مواجهةالدواعش بقيادة "الحاج سليماني "(لولا الجنرال سليماني لم كنا قادرين على هزيمة الدواعش ).

خاص الكوثر - شهيد القدس 

في تلك الليلة .... مثل الليالي الأخرى ، كنا أنا وأخي " سمران " نحدق بالنجوم التي ملأت سماء القرية وفجأة هز صوت رهيب المكان كله ، نهض سمران من مكانه مرتبكاً وقال: هاون ! أنزل للأسفل . سألته : ماهو الهاون ؟ ولكن بينما كان أخي يشد يدي فقد قال لندعو معنا حتى لايعودوا مرة أخرى .

لكن عدد قذائف الهاون كان يزداد يوماً بعد أخر ، وأدركت تدريجياً أن قذائف الهاون يمكن أن تدمر المنازل وتقتل الناس لهذا ذهب أخي ورفقاه لإيقافهم .

في أحد الليالي قالت الأم بعد الصلاة : فلندعو معنا من أجل الرجل الذي يساعد سمران و اصدقائه.

سألت أمي : ما اسمه ، حدقت أمي من خلف النافذة في سماء القرية الدخانية حيث لم يعد هناك نجوم ، قالت : سمران يحبه كثيراً يقول : انه اسمه قاسم ، قاسم سليماني .

ولم يعد سمران واصدقائه إلى منازلهم ابدا لكنهم كتبوا الينا في رسالتهم الاخيرة :

أنه لولا الجنرال سليماني لم كنا قادرين على هزيمة الدواعش .

لهذا السبب إلى جانب النجوم التي اخترتها لسمران واصدقائه اخترت نجمة في سماء القرية  لذلك الرجل  حتى يكونوجميعاً  معاً كما كانوا من قبل . 

لمشاهدة كافة المواضيع والاعمال الخاصة بالحاج قاسم سليماني" شهيد القدس" اضغط هنا

 

 

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة