العقوبات على إيران

خبراء أميركيون يروون قصة التخبُّط الأمريكي ضد إيران!

مقالات - الكوثر: "إن استسلام إيران، وعودتها الى طاولة المفاوضات لإعادة الإتفاق، هو من الأمور التي يبدو أنها مُستبعدة". بهذه الكلمات وصف "ماثيو ليفيت" نائب مساعد وزير الإستخبارات السابق في وزارة الخزانة الأمريكية عدم جدوى العقوبات على إيران. وهنا فإن مقاربة الواقع الإيراني والتي تقع ضمن أولويات أغلب المراقبين في ظل الحرب التي تشنها واشنطن اليوم ضد الجمهورية الإسلامية، وأبعادها التي تتخطى الجغرافيا الإيرانية، باتت تحتاج الى قراءة مُغايرة. حيث يتكشَّف يوماً بعد يوم، ضعف رهانات واشنطن ليس فقط كنتيجة لإنهيار الأحادية الدولية، بل لوضوح التناقض في المصالح بين الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين وتحديداً أوروبا. بالإضافة الى أن الهجمة الأمريكية على الجمهورية الإسلامية، لم تأت ضمن استراتيجية مُحددة وواضحة، بل إن إيلاء مسألة فرض العقوبات حجماً أكبر من كونها أداة وليست حتى سياسة، يُعتبر خطأً جسيماً يرتكبه الكثير من المحللين. فما هي الحقائق التي تجعل نجاح العقوبات كأداة أمراً مُستبعداً؟ وكيف يُحدد خبراء أمريكيون مظاهر التخبُّط والضعف في السياسة الأمريكية تجاه إيران؟

السبت 11 أغسطس 2018 - 14:04 بتوقيت مكة