اسقاط الطائرة الاسرائيلية

ضربة مزدوجة سدّدها بوتين ,, مفاجأة عسكرية على أبواب دمشق!

مقالات _ الكوثر: بضربة واحدة، وبثأر مزدوج، انتقمت موسكو لواقعة إسقاط طائرتها فوق إدلب على أيدي مرتزقة واشنطن، وثأرت دمشق سريعاً لاستشهاد أكثر من 100 مقاتل من القوات الرديفة بغارات التحالف الأميركي في دير الزور يوم الثامن من الجاري، في ذروة الاستفزازات والتهديدات التي ساقتها واشنطن ضد دمشق وموسكو، والتي مهّدت لاقتراب شنّ ضربات ضد أهداف سورية بصواريخ توماهوك، حسب ما كشفت تقارير صحافية أميركية، لتبادر دمشق في توقيت ومكان مناسبين إلى الردّ على غارات وصواريخ “إسرائيلية” باغتت فجر العاشر من الجاري، بتسديدة “ذهبية” في المرمى “الإسرائيلي” فاجأت المراقبين الدوليين، ليس فقط عبر إسقاط إحدى “درة تاج” طيرانها الحربي الجوي “أف16″، إنما أيضاً عبر اعتراض الصواريخ الاعتراضية السورية لصواريخ أرض – أرض “الإسرائيلية”، وبالتالي فشل منظومة قبتها الحديدية، التي لم تستطع ردع وصول الصواريخ السورية إلى وسط فلسطين المحتلة، ما أجبر أكثر من مليون”إسرائيلي”على الهروع إلى الملاجئ وإغلاق مطار بن غوريون، وسط إطلاق صافرات الإنذار في كل المستوطنات الحدودية مع لبنان وسورية، والتي حدت بهروب الآلاف من مستوطنيها بشكل جماعي.

الخميس 15 فبراير 2018 - 08:07 بتوقيت مكة

ماذا أسقطت سوريا مع إسقاط الـ أف 16 الإسرائيلية المعادية؟

مقالات _ الكوثر: كان واضحاً منذ أن تسارعت الإنجازات العسكرية السورية وتراكمت الانتصارات التي تصنعها مع حلفائها الاستراتيجيين الذين يعملون معها في إطار معسكر الدفاع عن سورية، أنّ معسكر العدوان بات يشعر أنه يُحشَر في الزواية الأخيرة من المسرح، وأنّ أوراقه تحترق الواحدة تلو الأخرى، حتى كان احتراق ورقته الاستراتيجية الرئيسية التنظيم ​الإرهاب​ي «داعش» الذي دخل في إطار التصفية النهائية من الأرض السورية، وكانت عملية تطهير جيب الـ 1100 كلم في أرياف حلب وحماة وإدلب بمثابة الإشعار الأخير بأنّ «داعش» يودّع الميدان السوري، وأنّ شقيقتها ​جبهة النصرة​ تتحضّر لتلاقي المصير نفسه، وأنّ ​أميركا​ و«​إسرائيل​» وهما القيادة الحقيقية والفعلية لمعسكر العدوان باتتا أمام حقيقة مرّة مضمونها أنّ عليهما الاعتراف بالهزيمة في حرب الوكلاء والأدوات، وأنّ الخيارات أمامهما محصورة بين أمرين لا ثالث لهما… إما النزول بقواتهما الى الميدان أو البحث عن مخرج منه يحفظ لهما شيئاً من ماء الوجه ويفتح الطريق أمام سورية لاستعادة استقرارها على قاعدة «أن ليس للأجنبي مقرّ فيها»، وليس لعدو سيطرة أو نفوذ، ومَن يريد الصداقة ممن طبيعته تت

الأربعاء 14 فبراير 2018 - 16:50 بتوقيت مكة