التقريب ضرورة دينية وخطوة مباركة

الثلاثاء 10 أكتوبر 2017 - 08:07 بتوقيت مكة
التقريب ضرورة دينية وخطوة مباركة

الكوثر - أفكار ورؤى

التقريب بين الطوائف الإسلامية من الأماني العزيزة، التي يتمنّاها كلّ مسلم واع بصير، خصوصاً في الأوضاع الراهنة، والأجواء السائدة على المسلمين، والظروف المحيطة بهم في شتى النواحي والأقطار، ولا يشك في ضرورته إلاّ اثنان: جاهل مغفّل، وجاحد معاند ماكر. إذ لا يمرّ على المسلمين يوم إلاّ وفيه مجازر رهيبة،وحروب دامية طاحنة، فرضتها عليهم القوى الكافرة، التي تخاف من سيادة الإسلام في ربوع العالم، وانتشاره فيها، فعادت تؤجّج نار الحرب بين آونة وأُخرى، فتضرب المسلم بالمسلم تارة، وبالكافر أُخرى فَتحقّق امنيتها الكبرى.

قال الإمام علي (عليه السلام) :

"وألزموا السواد الأعظم، فانّ يد اللّه مع الجماعة وإيّاكم و الفرقة، فانّ الشاذّ من الناس للشيطان كما أنّ الشاذ من الغنم للذئب، ألا مَنْ دعا إلى هذا الشعار فاقتلوه ولو كان تحت عمامتي هذه ." (1)

وفي ضوء الوضع الراهن نخاطب المسلمين وفي مقدمتهم الرُؤساء والمشايخ وقادة الفكر وأرباب القلم بقولنا: قاربوا الخطى أيّها المسلمون، وقلِّلوا الخلافَ، وأكثروا الوئام، وتمسّكوا بالأُصول المشتركة المتوفرة في مجالي العقيدة والشريعة، ابتعدوا عن التنافر والتناكر، حتى تكونوا صفاً واحداً في وجه الأعداء لا يزعزعكم مكرُ الشياطين وحيلة أعدائهم في المناطق كلّها.

ويطيب لي في المقام أن أُركز على أُمور، ربما يكون لها أثر بارز في حصول التقريب وهي:

1. ما هو المراد من التقريب؟

ليس المراد من التقريب بين المذاهب والطوائف الإسلامية، هو ذوب طائفة في أُخرى، أو جعل جميع المذاهب مذهباً واحداً حتى لا يبقى من المذاهب المختلفة عين ولا أثر ويُصبح المسلمون على مذهب واحد، فانّ ذلك أمر عسير جداً إن لم يكن محالاً عادة، ولا يتفوّه به ذو مسكة، ولا يدعو إليه أحد من القادة، أعني: الذين يحملون لواءَ التقريب، فإنّ معنى ذلك أن يصير الأشعري معتزليّاً أو بالعكس ويصبح السني شيعيّاً أو بالعكس، ومثله المذاهب الفقهية المتوفرة السائدة في العالم الإسلامي.

وإنّما المراد هو التقريب بين القادة للمذاهب وبالتالي بين القادة وأتباعهم، وذلك من خلال رسم الخطوط العريضة المشتركة التي تجمع المذاهب الإسلامية في مجالي العقيدة والشريعة، وانّه لو كان هناك خلاف فيهما فهو بالنسبة إلى الأُمور المتفق عليها قليل جداً. فاللّه سبحانه ربّنا، والقرآن كتابنا، ومحمد نبيّنا، والكعبة قبلتنا، وسنّة الرسول قدوتنا، وأئمّة أهل البيت خيارنا، إلى غير ذلك من الخطوط التي لا يحيد عنها أيّ مسلم قيدَ شعرة، ومَن أنكر أحدها خرج عن ربقة الإسلام وهذا هو الذي يوحّد المسلمين ويجمعهم تحت راية واحدة، ويجعل شعار الجميع قول الشاعر المخلص (محمد حسن عبد الغني المصري) الداعي إلى تقريب الخطى: الذي يقول:

انا لتجمعنا العقيدة أُمة *** ويضمنا دين الهدى أتباعاً

ويؤلّف الإسلام بين قلوبنا *** مهما ذهبنا في الهوى أشياعاً

فإذا كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقبل إسلامَ من نطق بالشهادتين، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وصامَ شهر رمضان وحجّ البيت (2) ويتلّقاه أخاً لعامة المسلمين، ويجعلهم صفاً واحداً في مقابل المشركين والطغاة من اليهود والنصارى، فلماذا لا نقبل إيمانَ من آمن بأزيد ممّا جاء في تلك الرواية؟ ولو كان هناك اختلافات فإنّما هي اختلافات كلامية أوجدها الجدلُ وصقلها البحث طوال القرون، مثلاً الاختلاف في كون التكلم والإرادة من صفات الذات أو من صفات الفعل وإن كان اختلافاً حقيقياً وجدّياً لكنّه اختلاف كلاميّ لا يتوقف عليه الإسلام و الإيمان ومثله سائر البحوث الكلامية التي أوجدت الانشقاق بين علماء المسلمين من حدوث كلامه وقدمه، وخلود مرتكب الكبيرة وعدمه.

ومثل ذلك الاختلاف في الفروع الفقهية من الطهارة إلى الديات، فانّها اختلافات أوجدها البحث والاجتهاد من خلال الاستنباط من الكتاب والسنّة، والغاية هي الوصول إلى واقع الكتاب والسنّة وإن كان المصيب واحداً والمخطئ متعدداً.

فاللازم على المسلمين في هذه اللحظات الحاسمة، التمسكُ بالعروة الوثقى وبحبل اللّه المتين والانضواء تحت المشتركات وإرجاع الاختلافات إلى المدارس والمحافل العلمية التي يكثر فيها البحث و الجدال، وفي النهاية يخرجون منها إخوة متحابّين.

هذا هو الذي يدعو إليه دعاة التقريب، وهو عدم إفناء مذهب في مذهب، بل إلفات أنظار القادة إلى المشتركات المتوفرة بين المذاهب، وترك الاختلافات إلى المدارس ومراكز البحث التي لا يضر الخلاف فيها بالوحدة وجمع الشمل.

2. التعرّف الصحيح على المذاهب

إنّ من عوامل التقريب هو التعرف الصحيح على المذاهب الإسلامية عقيدة وشريعة حيث إنّ التعرف الموضوعي على عقائد كلّ طائفة من الطوائف، يُصيِّر البعيد قريباً، والعدوَّ صديقاً، ويزيل الافتراءات والدعايات الباطلة التي اُلْصقت بطائفة وأُخرى، فعندئذ يُصبح المخالف موافقاً ويحلّ الوئام محل الشقاق.

ومثل هذا، مثل من يرى شبحاً بعيداً فيظن أنّه حيوان ضار، لو اقترب إليه لفتك به، كلّما اقترب منه ظهر له بصورة أفضل حتى تبين انّه انسان، فمواطن، فأخ حميم. وكلما ازداد التعرّف على المذاهب في مجالي العقيدة والشريعة ازداد التعارف واضمحل التنافر واشتد الصفاء بينهم.

ولأجل ذلك يجب على دعاة التقريب عقد المؤتمرات المتوالية للتعرف على ما تملكه الطوائف من ثقافة فكرية وعقيدة راسخة وثروة فقهية وأدبية فانّ التقريب رهن ذلك التعرف.

فإذا كان البحث على ضوء الكتاب والسنة وتحلّى الباحثون بالإخلاص والوفاء للدين وكان الجو السائد على المؤتمرات هو الوقوف على الحقيقة، فعند ذلك تقف كلّ طائفة على ما لدى الأُخرى من أفكار و آراء، وإلاّ فالتقريب يُصبح شيئاً صوريّاً ولا تُحقق الفائدة المرجوّة منه.

3. الرجوع إلى أحاديث أئمّة أهل البيت

الرجوع إلى أئمّة أهل البيت في مجالي العقيدة والشريعة يؤدي إلى جمع شمل المسلمين وتقليل الخلاف، وهذا ليس بمعنى ترك ما رواه أهل السنة من الصحابة والتابعين عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بل بمعنى عدم إقصاء أئمّة أهل البيت عن ساحة العقيدة والشريعة، والأخذ بأحاديثهم كالأخذ بمرويات الصحابة، فإنّ كلّ ما يرويه أئمّة أهل البيت فإنّما يسندونه إلى جدهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وبالتالي تصل أقوالهم إليه بسند عال والمسلمون وإن اختلفوا في مسألة الخلافة والقيادة إلى طائفتين معروفتين، ولكنّهم لم يختلفوا في أنّ أئمّة أهل البيت هم ممن يُرجع إليهم في أخذ العلم والفتوى، لحديث الثقلين الذي لا يشك في صحّته وتواتره كلّ من له أدنى إلمام بالحديث والدراية.

فقد قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) :"إنّي تارك فيكم الثقلين كتابَ اللّه وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوا من بعدي". (3) إنّ القرآن الكريم يُلْفتُ أنظار المسلمين إلى أئمة أهل البيت بأساليب مختلفة فتارة يقول: ( فِي بُيُوت أَذِنَ اللّه أَنْ تُرْفَعَ ويُذْكَرَفِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالغُدُوِّ وَالآصالِ ). (4)

فقد سأل أبو بكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن هذه البيوت، وأنّ بيت علي وفاطمة هل هو من تلك البيوت؟ فقال النبي: نعم، هو من أفاضلها.(5)

 وأُخرى يعرفهم مطهرين عن الرجس، قال سبحانه: ( إِنَّما يُرِيدُ اللّه لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْس أَهْل البَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيراً ).(6)

وثالثة: يجعل ودّهم أجراً للرسالة، قال سبحانه: ( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاّ المَوَدَّة فِي القُرْبى ).(7)

ورابعة: يأمر النبي الأعظم المسلمين أن يصلوا على آل محمّد في صلواتهم في فرائضهم ونوافلهم، كلّ ذلك يعرب عن أنّ لآل محمّدمكانة خاصة في الشريعة الإسلامية ليس لغيرهم، وإلاّ لم يكن لهذا الاهتمام مبرّر ولا مسوغ، ولم تكن الغاية من هذه الهتافات هو الحب المجرّد عن كلّ شيء، وإنّما الحبّ الحقيقي هو الاتباع في الحياة الدنيوية، فإذا كانت الواقعية تتجلّـى في الاتباع فهو فرع كون أئمّة أهل البيت علماء بمواقف الشريعة وأُصولها وفروعها.

وعلى هذا فلو صار المسلمون متمسكين بهذا الحبل الممدود من السماء إلى الأرض لقلَّ الخلاف وحصل الوئام، وسد الفراغ.هذا، مع أنّ المسلمين بجميع طوائفهم ـ إلاّ النواصب ـ يحملون حب النبي و الآل، ويضحّون في سبيلهم بكلّ غال ونفيس، حتى أنّ الإمام الشافعي ـ رضي اللّه عنه ـ يفتخر بحبّهم ويرد عن نفسه عادية المعترضين، ويقول: إن كان رفضاً حبّ آل محمّد *** فليشهد الثقلان انّي رافضيّ.(8)

فإذا كانت الظروف حملت قادة الفقه إلى رفض حصر المذاهب في أربعة، وعاد المحقّقون يفكّرون بالاجتهاد الحرّ، سواء أوافق مذهباً من المذاهب السالفة أم خالف، كان من المتحتم الرجوع إلى أحاديث أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) وفتحِ باب الاجتهاد المطلَق في ضوء الكتاب والسنة بمصراعيه على وجه الأُمّة، فالإعراض عن أحاديثهم يزعزع أركانَ الاجتهاد المطلق ، ويتسم الاجتهاد عندئذ بالاجتهاد النسبي.

إنّ الاجتهاد المطلق لا يتمّ إلاّ بالرجوع إلى كلّ ما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ولا تحتوى الصحاح والمسانيد على كلّ ما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و حدّث عنه، بل هناك أحاديث تحمّلها أهلُ بيته (عليهم السلام) عن جدهم في مختلف المجالات، ومن الظلم على العلم وأهله الاعراض عنهم، وإسدال الستار على تلك الثروة الهائلة.

ولعلّ من يسمع هذه الكلمة من إخواننا أهل السنة يقترح علينا أيضاً الرجوع إلى أحاديث الصحابة والتابعين المجتمعة في الصحاح والمسانيد، وانّ الاجتهاد المطلق لا يتم إلاّبالرجوع إليها مثل الرجوع إلى أحاديث أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) .

غير انّي ألفت نظر المقترح إلى أنّه أمر محقّق في فقه الشيعة، فالآثار النبوية الواردة عن الطرق الموثوقة يعمل بها علماء الشيعة من غير فرق بين ما يرويه الشيعي عن أئمّة أهل البيت أو السني عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) .

أضف إليه انّ هناك مجموعة كبيرة من الأحاديث النبوية رواها علماء الشيعة عن الصادع بالحق عن طرق الصحابة من دون أن يتوسط فيها أئمّة أهل البيت، فليس الأمر دائراً بين الرجوع إلى أئمّة أهل البيت أو الصحابة، فإنّ الكل طرق ووسائل إلى الوصول إلى الحقّ وماجاء به نبي الإسلام في حقّ المكلّفين في العقيدة والشريعة، فالواجب هو العمل بالسنة الصحيحة من أيّ طريق وصلت إلينا.

إنّ الاختلاف بين الشيعة والسنّة ليس في مسألة الرجوع إلى الصحابة فيما يروونه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فانّه قضية متفقة بين الفريقين كالرجوع إلى أئمّة أهل البيت، بل الاختلاف بينهم في أمر آخر ، وهو تعديل الصحابة كلّهم، والحكم بعدالة كلّ من رأى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولو مرّة أو مرّتين أو يوماً أو يومين، وهذا ما يتبنّاه أهل السنّة حيث يحكمون بعدالة كلّ صحابي، بينما لا تعتقد الشيعة عمومية القضية، وانّ مجرد الرؤية لا تعطي لكلّ راء وصف الوثاقة والعدالة، وهاتان النظريتان لا تمنعان من الرجوع إلى الأحاديث الصحيحة المروية عن النبي عن طرق الصحابة والتابعين إذا كانوا ثقات.

وهناك كلمة قيمة للإمام الطاهر علي بن الحسين (عليهما السلام) تعرب عن موقف الشيعة بالنسبة إلى الصحابة نذكرها بنصها، وفيها كفاية.

"اللّهم وأصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) خاصة الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكانفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالاته وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته، وقاتلوا الآباء و الأبناء في تثبيت نبوته، وانتصروا به، و من كانوا منطوين على محبته، يرجون تجارة لن تبور في مودته والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته، وانتفت منهم القرابات، إذ سكنوا في ظل قرابته، فلا تنس لهم اللّهم ّ ماتركوا لك وفيك، وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الخلق عليك، وكانوا مع رسولك، دعاة لك إليك واشكرهم على هجرهم فيك، ديار قومهم وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه، ومن كثرت في اعزاز دينك من مظلومهم، اللّهمّوأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون ربّنا اغفر لنا ولإخواننا...".(9) وإذا كان هذا موقف الإمام بالنسبة إلى الصحابة، فكيف يمكن اتهام الشيعة بأنّـهم لا يقيمون للصحابة وزناً ولا قيمة؟ ولا يعملون بأحاديثهم.

فقد حان موعد اللقاء بين اعلام السنة والشيعة والاجتماع لدراسة الأوضاع المؤسفة السائدة على المسلمين في أقطار العالم.

وفي ختام المقال نرجع إلى ما بدأنا به وهو ضرورة توحيد الكلمة ورص الصفوف ونقول: إنّ أحمد أمين المصري ـ الكاتب الشهير ـ قد أقام الدنيا في كتبه : فجر الإسلام وضحاه وظهره على الشيعة الإمامية، وأحلّ الخيال محلّ الواقع، وأجّج نار الخلاف بين الطائفتين بما أُوتي من قوة وقدرة، ولكنّه ندم في أُخريات حياته، فقال في آخر كتاب ألفه وأسماه «يوم الإسلام»:

"هل للمسلمين أن يشتد وعيهم الديني ، ويفهموا بعد طول هذه التجارب انّه لم يعد هناك وجه للخلاف بين سني وشيعي وزيدي، وغير ذلك من المذاهب، لأنّـهم لو رجعوا إلى أصل دينهم ما وجدوا لهذا الخلاف محلاً، ولوجدوا انّه خلاف مصطنع لا خلاف أصيل، وانّ الأُمم الإسلامية في موقفها الحاضر أحوج ماتكون إلى لمّ شعثها، وإصلاح ذات بينها، وتوحيدكلمتها، وهي ترى كيف تهاجم من كلّ جانب، وكيف يتخذ إسلامها وسيلة من وسائل الكيد لها، وإذا اتحد أهل الباطل على باطلهم فأولى أن يتحد أهل الحقّ على حقّهم."(10)

 وفيما ذكره "عبرة لأُولى الأَلباب".

أسأل اللّه سبحانه أن يلم شعثنا،ويجمع شملنا ويرفع كلمة التوحيد في العالم في ظل توحيد الكلمة انّه على ذلك قدير.

المصادر:

1. نهج البلاغة: 261، طبعة عبده.
2. لاحظ جامع الأُصول لابن الأثير:1/ 158ـ 159 فقد جمع ما رواه البخاري ومسلم في ذلك المجال.
3 . حديث متواتر له مصادر متوفرة.
4 . النور: 36.
5 . الدر المنثور : 6/ 203.
6 . الأحزاب: 33.
7 . الشورى: 23.
8 . ابن الصباغ المالكي: الفصول المهمة: 22، ط النجف.
9 . الصحيفة السجادية، الدعاء الرابع مع شرحه: في ظلال الصحيفة السجادية، ص 55ـ 56.
10. أحمد أمين: يوم الإسلام: 187، طبعة 1958 م.

 

بقلم ايه الله جعفر السبحاني

المصدر: موقع الإمام الصادق(ع)

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 9 أكتوبر 2017 - 17:06 بتوقيت مكة
المزيد