وإليك قائمة بالأشياء التي وُجِد أن قولها لا يساعد المرضى، وما يجب قوله بدلاً منها،حسب صحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية:
1. لا تخبرهم بما كنت لتفعله إذا كنت في موقفهم
في بعض الحالات، يدلي الأصدقاء والمعارف ببعض التعليقات غير المفيدة حول كيف كانوا ليتخذوا قرارات مختلفة لو كانوا يواجهون خيار عملية استئصال الثدي، واللاتي تلقين رسائل من نوعية "سأحبك مهما حدث" بغض النظر عما إذا كن مرشحات لجراحة استئصال من عدمه، واللاتي سمعن أن قراراتهن ستحظى بدعم كامل من جانب شركائهن أو أصدقائهن، أعلنّ عن أن ذلك الأمر منحهن الدعم الأكبر.
2. لا تظهر الكثير من الشفقة التي تدفعهم لعدم مواصلة الحديث
الإصغاء لمرضى السرطان وأن تكون مسانداً لهم عند حاجتهم للشكوى ودعم قراراتهم الصحيحة بالنسبة لهم هي من ضمن الأدوار التي يمكن أن يلعبها الأصدقاء والعائلة، لكن لا تظهر شعورك بالأسى والحزن، الأمر الذي يدفعهم لإخبارك بأن كل شيء سيكون على ما يرام.
3. لا تفترض أنهم بحاجة للمساعدة في فعل الأشياء
ربما تعرض مساعدتك في فعل كل الأمور اليومية وكأنك تعتني بطفل، كالذهاب للتسوق، وتوصيلهم للمستشفى، وتنظيف منزلهم، وإطعام حيواناتهم أو إعداد الطعام لأسرهم، فالأصدقاء والمعارف دائماً ما يقدمون هذا النوع من المساعدة اليومية من تلقاء أنفسهم، ولكن لا يحتاج جميع المرضى إلى هذا النوع من المساعدة، أو ربما لا يرغبون فيه.
4. لا تقدم لهم إحصائيات عن السرطان
لا يرغب البعض في معرفة احتمالات أو إحصاءات تتعلق بالنجاة من مرضهم ما لم يطلبوا منك ذلك، إن راودك الشك، لا تقدم النصيحة في صورة معلوماتية، وحاول تقديم الدعم لهم في صور أخرى، على سبيل المثال، اعرض عليهم الذهاب معهم في مقابلة طبية لتدوين الملاحظات التي تساعدهم على تذكر كل المعلومات التي ناقشها الطبيب.
5. لا تفترض أنهم سيغيرون حياتهم بالكامل
تنقلب حياة مرضى السرطان رأساً على عقب ويكون عليهم التعامل مع الواقع الجديد. امنحهم الفرصة ليتحدثوا عن الأمر معك إذا كانوا وأنت كذلك - جاهزين لذلك. حاول تقديم الدعم لأنهم يفسرون الأمور بطريقتهم الخاصة.
6. لا تتعامل مع عودتهم للعمل كعودة للحياة الطبيعية
التعليقات من نوعية "يا إلهي! لقد عدت لحياتك الطبيعية" مع عودة مريض السرطان للعمل بعد العلاج توصف أحياناً كتقليل لحجم المحنة النفسية والجسدية التي مر بها المريض.
7. لا تفترض أنهم بحاجة للمساعدة
النساء اللاتي شملتهن الدراسة يقدرن تعامل أطفالهن بصورة طبيعية معهن أثناء فترة العلاج، ما ساعدهن على الإحساس بمساندتهم وأن عليهن الاعتناء بحاجاتهن الخاصة. دائماً ما يجب عليكم سؤال مرضى السرطان ما إذا كانوا يقدرون ذلك النوع من المساعدة، ولكن لا تفترض أنهم بحاجة إليه.
8. لا تتحول إلى طبيبهم الخاص
هذا الأمر هو دور العاملين بالرعاية الصحية، وغالباً ما يكون المرضى مشبعين بالمعلومات، ما يقودهم لاتخاذ قراراتهم العلاجية بناءً على ذلك، وفي بعض الأحيان يكون ذلك في خلال فترة زمنية قصيرة، امنحهم كتفاً يبكون عليه، أو أذناً صاغية، وادعم قراراتهم، ولكن لا تقدم آراء طبية.
المصدر: هافينغتون بوست