خاص الكوثر - عراق الغد
قال المحلل السياسي إبراهيم السراج إن القرار شكّل صدمة كبيرة لدى الأوساط السياسية والشعبية في العراق، إذ اعتبرته أطراف عدة قراراً مرفوضاً جملة وتفصيلاً، ورجّحت أن يكون ناتجاً عن خطأ مطبعي أو فني أو قانوني، أو ربما “بالون اختبار” لقياس ردود الفعل.
وأضاف: ويستند الرافضون للقرار إلى مزاج عام يرونه “مزاج مقاومة”، يتمثل في المرجعية الدينية والجمهور وقوى سياسية ترى في هذه الفصائل قوى تدافع عن بلدانها. كما أُشير إلى أن العراق يمتلك قانوناً نافذاً يجرّم التطبيع مع الكيان الصهيوني، صدر عن مجلس النواب، ويُستخدم كمرجعية سياسية وقانونية في رفض مثل هذه الخطوات.
إقرأ أيضاً:
وتابع المحلل السياسي العراقي: كما نشاهد في اليمن أن حركة أنصار الله يقاوم في وجه الاحتلال الأميركي - الصهيوني - السعودي - الإماراتي ومن مختلف دول العالم. والحركة تدافع عن بلدها أمام كل المؤامرات الإرهابية. مشيرا إلى أن مزاج حركة أنصار الله مزاج مقاومة.
واختتم السراج قوله: في المقابل، سارعت الحكومة العراقية إلى إلغاء القرار فور تصاعد ردود الفعل، وأعلنت فتح تحقيق رسمي لمعرفة ملابسات صدوره، وسط ترقب واسع لنتائج التحقيق وما إذا كان الأمر خطأً إدارياً أم توجهاً سياسياً لم يكتمل.