خاص الكوثر_فلسطين الصمود
وأوضحت أن الصواريخ والغارات لا تزال تنهال على رؤوس السكان، إلى جانب عمليات الاستهداف المتنوعة، ليس فقط عبر القنص المباشر، بل عبر استمرار القصف وحرمان السكان من مقومات الحياة الأساسية من طعام وماء ومأوى.
وأضافت أن العالم ربما اعتاد سماع تفاصيل ما يجري، لكن أهالي القطاع يعيشون المعاناة لحظة بلحظة، ويواجهون القصف والجوع والحصار الممنهج يوميًا، دون أن يفقدوا صمودهم رغم الظروف القاسية.
اقرأ أيضا:
وأكدت أن سكان غزة يعيشون في حالة خوف دائم، لا يعرفون إن كانوا سيبقون على قيد الحياة في اليوم التالي، ولا أين سيسقط الصاروخ القادم: على رؤوسهم، أم على منازل أقاربهم، أم على قلب المدينة بأكملها.
واختتمت الدكتورة زينب جابر بالقول إن هذه هي الحقيقة اليومية في غزة، حتى وإن سئم العالم من سماعها، مشددة على أنها ستظل قائمة "ما لم يتحرك العالم لوقف عنجهية هذا الكيان، ويلتحق بركب الإنسانية الذي عجز عن اللحاق به حتى الآن".