خاص الكوثر_الوجه الاخر
قال الباحث السياسي الاستاذ أحمد فهيم من الاردن: في الحقيقة هناك حالة ارتهان ناجمة عن من يملك أدوات التغير و الإنتاج للمحتوى الإعلامي في العالم .
واضاف: من يمتلك هذه المنصات عبر شبكات الإنترنت أو شبكات التواصل الاجتماعي وثم يأتي الإعلام التقليدي الذي تسيطر عليه حكومات موالية للغرب وهي وكيل في لحظة من اللحظات لصناعة محتوى يتناغم مع الأطماع ويتناغم مع الأجندة الغربية ويحجم من ثقافة المقاومة ويحجم حتى من المحتوى الديني الذي يحث على مقارعة العدو وحق الدفاع عن النفس وهو حق مقدس تنص عليه كل المواثيق والقوانين الدولية.
واردف: فيما يتعلق الوسائل توصل اجتماعي لا بد حقيقة من إنتاج منصات التواصل الاجتماعي خاصة بالعالم العربي والإسلامي ولا يتم التحكم بها من خلال الشركات الكبرى أما فيما يتعلق بالإعلام التقليدي هنا يأتي دور رأس المال الحر الذي يجب أن يمول قنوات ومحطات إعلام حر لا يتبع لأي أجندة لا يمثل وجهة نظر ضيقة لحزب معين بمعزل عن الرؤية العامة للأمة لا يعبر عن وجهة نظر حكم حكومات موالية للغرب وتنفذ الأجندة والإستراتيجية الغربية .