خاص الكوثر_الاوتاد
بعد انتقال جثمان والدته الى كربلاء صعب على ولدها محمد تقي البقاء في فوما فدخله شوق الى كربلاء كان يغلي في صدره منذ عدة سنوات شوق الزياره وشوق الجوار.
ولكنه لم يذكر ذلك لابيه وكأنه كان ينتظر اشاره أو علامه والان وبعد نقل جثمان أمه راى من الضروري ان يخبر والده الميرزا بكل ما يجول في خاطره ربما بدأت هذه الجذوه مع تلمذه على يد الشيخ احمد سعيدي ذلك الاستاذ الذي ذاق طعم حوزتي كربلاء والنجف ودرس على يد كبار العلماء مهما كان السبب فانه اراد الذهاب.
اقرا أيضا:
السيد علي القاضي الذي كان يقول كل ما لدي من الحسين عليه السلام واول تجلي على طريقه الى الكمال كان في حرم قمر بني هاشم سلام الله عليه وسلم .
وقال سماحة الشيخ صديقي: قال المرحوم السيد القاضي رأيت في عالم الباطن وكان الله تبارك وتعالى قد وضع العالم على سماط أمام الامام الحسين فهذا الامام يفيض بجوده على جميع العوالم وابو الفضل يسعى في انجازها.
هذا جانب من جوانب القرب الالهي الذي وضعه الله في طريق التقرب منه واكتساب مقام الولايه وتقريب الاولياء اما بالنسبة لآية الله بهجت فهل فعل هذا على صغر سنه عن وعي كامل أم بلطف من الحق تبارك وتعالى.