خاص الكوثر - عراق الغد
قال الوحيلي : بالتأكيد هناك رفض لزيارة الجولاني، وهناك دعاوى موثقة ضد الجولاني تتعلق بالجرائم التي ارتكبها في العراق. فلا شك أنه كان عضوًا في تنظيم القاعدة وداعش، وكان يشرف على تفخيخ مناطق مختلفة، وكل هذه الجرائم موثقة في القضاء، وبالتالي، هناك فصل بين السلطات؛ القضائية، والبرلمانية، والتنفيذية ممثلة في الحكومة والقفز على آراء الأغلبية التي ترفض زيارة الجولاني للعراق يخلق شرخًا كبيرًا في المجتمع العراقي.
اقرأ ايضاً
واضاف رياض الوحيلي : زيارة السيد السوداني إلى الدوحة ولقاؤه مع الجولاني أثارت جدلاً واسعًا بين القوى السياسية، البرلمانيين، وحتى في الأوساط الشعبية. بالتأكيد، مجيء الجولاني سيزيد هذا الشرخ ويؤدي إلى تصدع في العملية السياسية، وهناك اطراف اعلنت موقفها الواضح من ذلك.
واكمل ضيف البرنامج: يجب أن يكون للعراق موقف واضح، ويمكنه الضغط على عدم حضور الجولاني، خاصة مع وجود مذكرات قبض وإعدام بحقه، فكيف يمكن الاستخفاف بالدم العراقي.