خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال الدكتورالربيعي تشهد الساحتان اللبنانية والسورية حالة من التوتر المتصاعد في ظل تدخلات أجنبية واضحة، تُعيد رسم الأدوار وتوزيع النفوذ في المنطقة في هذا السياق، يبرز الدور الذي يلعبه الجيش اللبناني، بقيادة جوزيف عون، الذي تولى منصب قائد الجيش عام 2017، قبل أن يُنتخب رئيسًا للجمهورية وقائدًا عامًا للجيش في عام 2025، فرغم التحديات الأمنية والسياسية، لم يتمكن الجيش اللبناني من تنفيذ مهامه الوطنية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول حقيقة هذا العجز، وما إذا كان ناتجا عن ضعف في الإمكانيات أم نتيجة حسابات طائفية وسياسية معقدة.
اقرأ ايضاً
وتابع الدكتور عامر الربيعي: تاريخيًا، ارتبط اسم جوزيف عون بالحرب الأهلية اللبنانية عام 1983، كما سُجّلت له لقاءات مثيرة للجدل، أبرزها اجتماعه عام 2024 بالجنرال الأمريكي مايكل كوريان، قائد القيادة المركزية في فلوريدا، ما يعكس عمق العلاقة بين المؤسستين العسكريتين اللبنانية والأمريكية.
وتابع الربيعي: في الحقيقة الجيش اللبناني لا يريد ان ينفذ مهامه بسبب الدوافع الطائفية في توجيه قرارات المؤسسة العسكرية اللبنانية، واليوم، يبدو الجيش اللبناني عالقًا في حلقة من الصراعات لا تخدم مصالحه، بل تدفعه إلى الاصطفاف في مواجهات لا تنسجم مع أولويات الشعب اللبناني، ولا مع متطلبات الاستقرار على مستوى الإقليمي