خاص الكوثر- ثلاثة ايام وعقدان
اصرار قوات اليونفيل على اغلاق بوابه شقلا حولا دفع بعض الناس للتوجه الى طريق جانبي اخر بين قريتي مجدل سلم وطلوسه طريق ترابي يصل الى وادي سلوقي عبر منحدر شديد يتبعه صعود شديد ايضا للوصول الى قريه طلوسه
ما هي الا لحظات حتى دخل الوادي عدد كبير من الناس سيرا على الاقدام واخذوا يعبرون الطريق المقابل بشق الانفس صعودا غير مدركين ان الحاج عماد مغنيه كان بينهم يصعد الطريق معهم باتجاه بلدة طلوسه برفقه اثنين من قاده المقاومه.
اقرأ ايضاً
وقال علي شعيب مراسل قناة المنار في جنوب لبنان : كانت تسير معنا ام تحمل بنطلون ابنها الشهيد على اكتافها وكانت تتحدث معه وهي تنطلق معنا وتتحدث مع ابنها الشهيد الذي سقط وهي لا تريد ان تذهب الى اي مكان فقط هي تريد ان تذهب الى المكان الذي سقط فيه ابنها شهيد في تلك المنطقه وكان معها احد رفاق الشهيد الذين كانوا برفقته واخذته معها كي يريها مكان سقوط ابنها شهيدا هذا المشهد الذي لا يمكن انساه ايضا عندما قال لها الاخ المقاوم لام هذا الشهيد ان بالقرب من هذه الصخره سقط ابنك شهيدا ركضت بطريقه هستيريه الى تلك الصخره وعانقت تلك الصخرة وكانها تعانق ولدها وبدات بالصراخ وبدات بالنو بعد قليل وكان بحاله هستيريه بدات باطلاق الزغاريد قم تقول لها تقول لابنها قم هذا نصرك وهذا دمك.