خاص الكوثر_
حيث قال السيد هاشم صفي الدين: انه قد ابلغت ابلاغ من مسؤول منطقه الجنوب انه في شيء حصل اهل المنطقة "القنطرة" تجمعوا وعم يهزوا الشريط وبدهم يدخلوا جاءت قوات الطوارئ وحصل اشكال بينهم وبين قوات الطوارئ
وتابع: قلت له يا شيخ قاووق انتظر قليلا ثم ذهبت الى سماحة السيد حسن نصر الله.
اقرا أيضا:
وقال السيد حسن نصر الله جاء الي السيد صفي الدين وقال لي ان هناك امور مهمة تحصل الان عندنا في الجنوب قلت له ماذا لديكم قال كان يوجد احتفال في بلدة الغندورية وذكر وفاة يعني لم تكن مناسبة حزبية بالمعنى الخاص والناس بعد انتهاء المواسم، مواسم العزاء اخذوا قرار وذهبوا الى مكان يوجد قوات طوارئ الدولية هناك ومشاكل واقتحم البوابات وتقدموا .
طبعا للانصاف والصدق هذا السيناريو لم يكن في بال على الاطلاق انه يمكن نحن نجمع الناس في الغندورية او في اي بلد بلده اخرى حاجز قوات طوارئ الدولية بالناس بالمدنيين على مواقع جيش قوات لحد.
ولو سألنا عن ذلك لان هذا جنون يعني هذا انتحار لان نفترض ان الموقع يوجد فيه جنود لحد وقطع انهم سيطلقون النار على الناس وسيقتل الرجال والنساء والاطفال.
وثم قال السيد صفي الدين: انا بقيتمع الشيخ نبيل كنت اطلع من الجلسة كل شوي احكي مع الشيخ نبيل شو اللي حصل ثم قال لي الشيخ نبيل قاووق الناس اقتحموا المناطق.
فذهبت الى السيد حسن اقلت له ان الناس اقتحموا المناطق فقال اصبح الموضوع جديا ثم طلب السيد حسن نصر الله ان ياتي الحاج رضوان ، فالحاج رضوان قام بمتابعة الامر مع القيادة العسكرية وانا مع قيادة الجنوب لنقيم الوضع..