لم تكن للدولة السورية يوماً ما رغبة لقطع العلاقات مع الدول الأخرى أو أن تسعى إلى استهداف أي طرف من الأطراف بل بالعكس كانت سورية ولاتزال تعطي الأولوية للأمن الأقليمي ولا تجد مشكلة في التكامل مع الدول الأخرى خاصة على صعيد الأمن والتنسيق المشترك.
واليوم يبدو أن الواقعية السياسية وتغليب لغة العقل بعيداً عن التآمر والأحكام المسبقة أصبحت السمة البارزة لسياسة بعض دول المنطقة وهي عوامل يمكن ان تسهم في إعادة تصويب الأمور وتصحيحها من جديد خاصة وأن هناك تحديات تواجهها المنطقة عموماً سواء على صعيد الإرهاب أو ألأمن أو على صعيد تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة.
وهناك عوامل أخرى مثل الإستهداف المستمر الذي تتعرض له الدول الإقليمية وجيوشها ومحاولة بعض الدول الإقليمية والدولية ملئ الفراغ في المنطقة، وكل هذه العوامل شكلت دوافع من أجل تغليب لغة العقل والحكمة والعمل الإقليمي بدل التآمر وتعزيز العلاقات البينية.
=====
المحاور:
- كيف تابعتم الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإماراتي لسورية وإستقباله من قبل الرئيس الأسد.
- الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإماراتي تأتي بعد عشر سنوات من القطيعة.. ما هي الرسائل التي تحملها.
- ما هي أبرز المواضيع والقضايا التي بحثها وزير الخارجية الإماراتي في دمشق.
- هل يمكن اعتبار الزيارة استكمالاً للخطوات التي اتخذتها الإمارات في السابق ومنها فتح السفارة قبل عامين في دمشق.. إذن ألم تأتي متأخرة نوعاً ما.
- إلى أي مدى يمكن أن تسهم الزيارة في كسر العزلة التي تفرضها دول المقاطعة ودول مجلس التعاون بشكل خاص على سورية.
- ما هي الخطوات المتوقعة سواء من الإمارات أو الدول المنطقة لإستكمال عودة سورية إلى الدول العربية
- الإمارات أخذت دوراً مميزاً خلال السنوات الماضية بين دول الخليج الفارسي فهي قد ذهبت بعيداً في علاقاتها مع إسرائيل وها هي اليوم تذهب بعيداً في علاقاتها مع سورية، وكأنها تغرد خارج السرب.. أليس كذلك.
- هل يمكن أن تفتح هذه الزيارة الباب أمام زيارات أخرى ربما تكون من دول أخرى في مجلس التعاون.
- كيف إنعكست هذه الزيارة على الإعلام العربي والإقليمي.
- لماذا أبدت الولايات المتحدة قلقها من الزيارة.
- هل نتوقع أن تكون أبو ظبي أول عاصمة عربية سيزورها الرئيس الأسد لاحقاً.
- ماذا عن الأبعاد الإقتصادية والتجارية لهذه الزيارة في ظل الحصار المفروض على سورية.
- هل يمكن أن نشهد قريباً عودة سورية إلى الجامعة العربية.