وأضاف حسن زاده في تصريح له امس الثلاثاء، ان وجود آبار النفط التي أسهمت في تدفق الناس من مختلف الأعراق الأفريقية والأوروبية والعربية والهندية والباكستانية، والبلوش الى هذه المنطقة، والموقع السياحي والترفيهي والتجاري لجزر الخليج الفارسي خاصة جزيرة كيش، كمنطقة تجارية حرة، أثرت كلها منذ القدم وعلى مر الزمن على بلورة ثقافة سكان هذه المنطقة.
وأشار حسن زاده الى المشاريع البحثية واسعة النطاق والمكثفة التي قام بها معهد أبحاث الأنثروبولوجيا الإيراني في سياق التعريف بثقافة سكان ضفاف الخليج الفارسي من أجل الحفاظ على العادات والتراث الثقافي اللا مادي لمكونات المجتمع الإيراني بهذه المنطقة وصونه من الإندثار، وكذلك إنجاز أبحاث التراث الوثائقية الخاصة بجزيرة كيش، لؤلؤة الخليج الفارسي.