ترك الرومي عدة مؤلفات ما بين منظوم ومنثور تناول فيها العديد من المسائل الصوفية والفلسفية والأدبية؛ فمن منظوماته: "ديوان شمس الدين التبريزي" الذي يحتوي ألف بيت سجل فيها ذكرياته مع أستاذه الأثير لديه التبريزي، و"الرباعيات" التي يبلغ عددها 1959 رباعية، وديوان "المثنوي" (يُعرف بـ"مثنوي مولوي") الذي يتضمن زهاء 26 ألف بيت شعر فارسي، وتظهر فيه شخصيته الفكرية المتصوفة.
استغرق تأليف "المثنوي" هذا -الذي يتوزع على ستة أجزاء- سبع سنوات، ويوصف بأنه من ذخائر التراث الأدبي العالمي، وقد وُضعت عليه شروح كثيرة بالفارسية والتركية والعربية، كما تُرجم كليا أو جزئيا إلى عدد من اللغات الأوروبية.
اقرأ ايضآ:من هو جلال الدين الرومي؟.. "سلطان العارفين"
اقرأ ايضآ:اجمل ما وصى به جلال الدين الرومي
اقرأ ايضآ: من أقوال جلال الدين الرومي
ومن مؤلفاته المنثورة: كتاب "فيه ما فيه" المتضمن دروسا ألقاها في مجالسه العلمية وإجابات عن أسئلة وجهت إليه في مناسبات مختلفة، و"مكاتيب" أي رسائله إلى معارفه ومريديه، و"مجالس سبعة" وهو مجموعة مواعظ.