في الوقت الذي يستمر فيه عجز الامم المتحدة في حلحلة الازمات الاقليمية والعالمية، يطل الرئيس الامريكي دونالد ترامب على العالم ومن على منبر الامم المتحدة، متحديا كل الاعراف الدبلوماسية، ليتكلم بلغة التهديد والوعيد، وكأنه سيد العالم وعلى الامم المتحدة الإصغاء لإملاءاته، فما هو المتوقع من الاجتماع الحالي للجمعية العامة للامم المتحدة، حل الأزمات أم التطبيل لإستفحال السطوة الامريكية؟