خاص الكوثر_اكتشف ايران
يُعد المسجد من أقدم المساجد الإسلامية في إيران وأحد أول المساجد ذات الطابقين في التاريخ الإسلامي، ويتميز بتصميمه الفريد الذي يجمع بين عناصر العمارة الساسانية والبيهقيّة والسلجوقية والصفوية، ما يجعله متحفًا حيًا لتاريخ العمارة الإسلامية عبر العصور.
المسجد الكبير بطرازه الرباعي الآيوان (الأربع بوابات الكبرى) يمثل قمة الإبداع المعماري، ويُظهر براعة البنائين في توظيف المساحات والتفاصيل الزخرفية بمواد الطين والطوب التقليدية، مع فناء داخلي محاط بأروقة ومساحات للصلاة والدراسة.
اقرأ أيضا:
وتشير التقارير إلى أن أقدم النقوش والأجزاء المعمارية في المسجد تعود إلى القرن الرابع الهجري تقريبًا، بينما تعود معظم العناصر المرئية اليوم إلى عصر السلاجقة ، ما يعكس تاريخًا طويلًا من التحديثات والإضافات.
كما يكتسب المسجد أهمية إضافية كونه مرشحًا للتسجيل ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، تقديرًا لقيمته الفنية والتاريخية ودوره في إبراز الحضارة الإسلامية في المنطقة .