خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال صالح القزويني: اقتحام السفارة الأمريكية في طهران عام 1979 لم يكن مجرد خطوة احتجاجية آنية، بل كان تعبيراً واضحاً عن الغضب الشعبي من السياسات الأمريكية المستمرة منذ عقود، ولا سيما بعد الانقلاب على حكومة الدكتور محمد مصدق في الخمسينيات من القرن الماضي والذي مثّل تدخلاً سافراً في القرار الوطني الإيراني.
اقرأ ايضاً
وأضاف: أن ما قام به الطلبة آنذاك لم يكن خرقاً دبلوماسياً بقدر ما كان رفضاً لعلاقة غير متكافئة بين "الآمر والمأمور"، مؤكداً أن إيران أرادت من خلال ذلك إنهاء تلك المعادلة الظالمة وقطع الطريق أمام استمرار التدخل الأمريكي في شؤونها.
وختم الكاتب والمحلل السياسي حديثه بالقول: إن قرار طهران بإنهاء علاقاتها مع واشنطن كان خطوة شجاعة في زمنٍ كانت الجمهورية الإسلامية لا تزال في بداياتها، لكنه جسّد إرادة الاستقلال والسيادة ورفض التبعية لأي قوة خارجية.