خاص الكوثر_تهانينا
وقالت المعلمة زينب حيدر : "لحظات الإصابة والأيام والأشهر الأولى كانت جميعها صعبة صدقًا، فهي تجربة قاسية بكل معنى الكلمة"، مشيرةً إلى أنّ استحضار سيرة السيدة زينب عليها السلام كان حاضرًا في قلبها تلقائيًا في تلك اللحظات.
اقرا أيضا:
وأضافت: "أتذكر عندما وصلت إلى المستشفى وشاهدت زوجي في حالته الصعبة، كانت لحظة تهيئة نفسية بدأت منذ سماعي أول خبر عن إصابته. وحتى أثناء الطريق، كنت أسمع من في السيارة يردد: السيدة زينب، الإمام الحسين، وأبو الفضل العباس لعيونه، فبدأت أُهيّئ نفسي وأقول لا حول ولا قوة إلا بالله."
وختمت بالتأكيد أن التجربة الإيمانية والروحية التي استمدتها من نهج السيدة زينب عليها السلام كانت السند الحقيقي لها في مواجهة هذه المحنة.