خاص الكوثر - قضية ساخنة
ترامب الذي يصفه الإعلام العبري بأنه الأكثر إخلاصًا للكيان الصهيوني، تحدث عن السماح للقوات الصهيونية باستئناف القتال في قطاع غزة في حال لم تلتزم حركة حماس بنزع سلاحها، وهو ما ترفضه المقاومة جملةً وتفصيلًا، رغم الضغوط التي تمارسها عليها الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني وبعض الحكومات العميلة في المنطقة.
اقرأ ايضاً
تحذير ترامب يأتي بعد سلسلةٍ من انتهاكات الاحتلال لوقف إطلاق النار، حيث أكد مركز غزة لحقوق الإنسان أن جيش الاحتلال ارتكب عشرات الانتهاكات منذ بدء سريان الاتفاق، مما أسفر عن استشهاد العديد من المدنيين وإصابة آخرين في القطاع.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع جهود دولية لإعادة الاستقرار إلى القطاع، في ظل تسليم كتائب القسام عددًا من جثث الصهاينة والأسرى الأحياء، بينما أشارت إلى أن البقية تتطلب جهودًا ومعداتٍ خاصة للوصول إليها.
وزعم الرئيس الأمريكي أن موقفه من غزة مرتبط بحماية المدنيين وضمان عودة الأمن لإسرائيل، مشددًا على أن أي رفض من قبل حماس لتنفيذ بنود الاتفاق قد يؤدي إلى تصعيدٍ عسكريٍ سريع.
التهديدات الأمريكية تزامنت مع تهديدات صهيونية أطلقها رئيس حكومة الاحتلال ضد غزة، وقال إن المعركة لم تنتهِ بالنسبة إلى كيانه، وهدد باستهداف كل من يرفع يده على الكيان بحسب تعبيره.