خاص الكوثر - احكام الاسلام
قال الشيخ أسد محمد قصير: «بعد الاتفاق الأخير تغيّرت لدي قناعة أعمق بالأمل وبثبات القضية؛ فالمشهد اختلف عمّا كان قبل سنتين. حينها تحدث بعض القادة عن «جحيم غزة» وعن تحويلها إلى «منتجع سياحي»، لكن الواقع أظهر غير ذلك: اضطرّ البعض، رغماً عنهم، للجلوس مع المقاومة في غزة والاعتراف بوجودها، ونتيجة ذلك ظهر تراجع عملي عن سياسات التهجير. قد تكون هناك مناورات أو ألعاب سياسية لا أستبعدها، لكنّ النتيجة العملية على الأقل كانت تراجعاً ملموساً.
اقرأ ايضاً
وتابع الشيخ قصير: «نتنياهو كمثال، رفع شعارات تلمودية، كما رُفعت شعارات دينية وسياسية كثيرة، وبعضها تجاوز الحدود إلى تمجيد العنف وقتل الأطفال، وهذا لا يُعدّ انتصاراً. الحركات الفلسطينية — حماس والجهاد وغيرهما — ما زالت موجودة وقادرة، بل إنّ إيمان الناس وإرادتهم ازداد. وفي لبنان أيضاً تزداد قوة المقاومة مقارنة بما كانت عليه قبل «طوفان الأقصى» وحتى قبل استشهاد السيد حسن نصرالله».
وختم الشيخ قصير قائلاً: «نحن نؤمن أن موعد الصلاة في القدس بات أقرب، وأنّ القائد يحيى السنوار بهذه العملية قد قدّم تحرير القدس إلى مرحلة أقرب بكثير مما كان متوقعاً».