خاص الكوثر_الوجه الآخر
قال الشيخ غازي حنينة رئيس مجلس الأمناء بتجمع العلماء المسلمين: إن شخصية السيد حسن نصر الله كانت مشبعة بالبعد الإيماني، وهو ما انعكس في قوة شخصيته وميزاته المميزة، موضحًا أن الإيمان لا يُقاس بالكلام وإنما يظهر من خلال ثمرات الأعمال.
وأضاف أن سماحة السيد كان صادقاً وصبوراً، مضحياً ومتواضعاً، كريماً ومحباً، يحمل قلباً يسع الجميع .
اقرأ أيضا:
وأكد الشيخ غازي حنينة أن السيد حسن نصر الله كان يجمع بين الوطني والقومي والديني والفقهي بتوازن، وكان اتجاهه الأساس دائماً نحو القدس، إذ كان يردد في معظم خطاباته: «أي حدث يحدث في المنطقة اجعلوا أعينكم على فلسطين».
وأشار إلى أنه التقى السيد حسن نصر الله في أكثر من مناسبة، ورأى فيه إخلاصًا وخضوعًا لله وثقةً كبيرةً به، مستشهدًا بحديثه الشهير: «لو ملكتم علينا أقطار الأرض فإن معنا الله»، ما يعكس القوة الداخلية المتجذرة في إيمانه.
وختم الشيخ غازي حنينة بالقول إن السيد حسن نصر الله كان مشبعًا بالقرآن الكريم والهدي النبوي الشريف، وفي الوقت نفسه متفهمًا لمفاهيم العصر، فلم يكن منغلقًا، بل جمع بين أصالته الدينية وقدرته على استيعاب متغيرات الزمن.