خاص الكوثر_انا على العهد
وأوضح محمود قماطي : أنّ القيادة في حزب الله كانت موزّعة بشكل يتيح استمرار التواصل والعمل رغم الظروف الأمنية الصعبة والاستهداف، مشددًا على أنّ "العمل العسكري لم يتوقف ولو ساعة واحدة، حتى خلال مراسم التشييع، حيث واصل الاخوة التصدي على الجبهات".
وأضاف أنّ الاحتلال حاول استخدام الحرب النفسية عبر الطائرات المسيّرة والإعلام لإقناع المقاومين بأن قائدهم قد قُتل، ودفعهم إلى الاستسلام ورفع الراية البيضاء، إلا أنّ ذلك أدى إلى نتائج عكسية، حيث زاد من إصرار الاخوة المجاهدين على الصمود والثأر.
اقرأ ايضا:
وأشارمحمود قماطي إلى أنّ "الإسرائيليين هم من سارعوا لطلب وقف إطلاق النار بعد أن تكبدوا خسائر كبيرة داخل قواتهم، في حين واصل حزب الله العمل عسكريًا وسياسيًا وإعلاميًا واجتماعيًا من خلال لجان الطوارئ التي تولّت إدارة كل الملفات بالتوازي".
كما لفت إلى دور المجلس السياسي والنواب والإعلام المقاوم في ترجمة تضحيات المجاهدين بمواقف سياسية وإعلامية، إضافة إلى رعاية شؤون النازحين واحتضانهم بدعم من الشعب اللبناني.
وختم بقوله بالتأكيد على أنّ كل هذا الصمود والثبات كان يجري تحت إدارة ومتابعة يومية وعلى مدار الساعة من سماحة نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم.