خاص الكوثر_انا على العهد
وأوضح المحلل السياسي وسام عزيز أن هذا التفاعل الشعبي الواسع "يدل على أن السيد حسن لم يكن مجرد قائد لبناني، بل كان رمزا أمميا وقائدا ملهِما لكل الأحرار.
وأضاف: "منذ أكثر من عشرين عامًا، كان السيد حسن نصر الله بوصلة لنا جميعًا. عند اشتداد الفتن كان يظهر ليجلي الحقائق، فكان مرشدا ومعلّما ومؤثرا في المسار الإعلامي والأدبي والسياسي والأمني للمقاومة."
اقرأ أيضا:
وأشار المحلل السياسي وسام عزيز إلى أن المقاومة العراقية تتلمذت على يدي تجربة نصر الله، قائلًا: "دخلنا دورات أدبية وعسكرية وأمنية أشرف عليها بشكل مباشر أو غير مباشر، وكان له دور بارز في تهيئة المجاهدين من لبنان إلى العراق واليمن والبحرين والبوسنة وسائر أصقاع العالم."
وختم بالقول: "الألم بفقدانه لا يقتصر على لبنان، بل هو ألم عمّ الأمة كلها، لأنه قاد المسيرة بثبات وأوصلها لتكون مصدر فخر وكرامة لكل محور المقاومة."