خاص الكوثر_انا على العهد
أوضح عضو البرلمان التونسي سابقا زهير مخلوف: أن تونس عبّرت منذ الاعتداء على حمام الشط التحمت بالدم الفلسطيني والقضية الفلسطينية بشكل عميق، حيث أصبح السيد نصر الله رمزًا للكرامة والوحدة.
وأشار زهير مخلوف إلى أن الحضور الرمزي للسيد نصر الله ظهر بوضوح خلال المسيرات التي خرجت في عهد النظام السابق، حيث كانت صور الشهيد السيد حسن نصر الله ترفع بشكل بارز، مؤكدة أن هذا الحضور تجذر في الثقافة التونسية والعربية على حد سواء، وجعل منه رمزًا يجمع شعوب الأمة وقواها.
اقرأ أيضا:
وأكد زهير مخلوف أن شهادة السيد نصر الله لم تكن مجرد فقدان، بل كانت زلزالًا سياسيًا ومعنويًا على الطغاة والمستكبرين، وأن دماءه رسخت ثقافة المقاومة والثوابت التي ستبقى نبراساً لكل المجاهدين، معاهداً على أن حضوره باقٍ في قلوب التونسيين والعرب.