خاص الكوثر_قضية ساخنة
أكد الباحث السياسي الدكتور نبيل سرور أنّ استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مثّل حدثا سياسيا واستراتيجيا ضخما، ترك آثارا وجدانية بالغة على بيئة وجمهور المقاومة، بل وعلى وجدان الأمة بأسرها.
وقال الدكتور نبيل سرور إنّ "الحدث حفَر في وجدان الصادقين والأوفياء الذين يرون في القائد الشهيد "السيد حسن نصر الله" قدوةً في الثبات والإرادة الصلبة بمواجهة التحديات"، مشيرًا إلى أنّ الوفاء والصدق صنوان يقودان إلى ثبات الإرادة وعدم التراجع.
اقرأ أيضا:
وأضاف أنّ الأمة تمرّ اليوم بظروف استثنائية مليئة بالابتلاءات، تشبه "سفينة في بحر تعصف بها الأمواج"، لكن الصابرين والمضحين يستلهمون الدروس من الشهداء والقادة الذين قدّموا أغلى ما يملكون في سبيل القضايا التي يؤمنون بها.
وشدد الدكتور نبيل سرور على أنّ "الإرادة التي تستند إلى الإيمان والتقوى لا يمكن أن تُهزم"، معتبرًا أن مسيرة المقاومة ستبقى مستمرة بصلابة وثبات مهما كانت التحديات.
وختم بالقول: "رحم الله السيد الشهيد وكل شهدائنا الذين صنعوا تاريخنا... إنها مسيرة لن تتوقف حتى ظهور الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف".