خاص الكوثر_ قضية ساخنة
وأوضح الدكتور علي بيضون في تصريحات إعلامية أن هذه التحولات بدأت بالمظاهرات الشعبية والمواقف الإعلامية الرافضة للإبادة الجماعية، مرورًا بتحريك دعاوى أمام المحاكم الدولية ضد الكيان الصهيوني، وصولًا إلى تبني حكومات غربية رسمية مواقف جديدة تُترجم في الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة.
اقرأ أيضا:
وأشار إلى أن هذا الاعتراف لم يكن بمبادرة ذاتية من الدول الغربية، بل جاء نتيجة ضغط شعبي وحقوقي واسع، إذ تخشى الحكومات من أن تتحول هذه الأزمة إلى تهديد داخلي يطيح باستقرارها السياسي والاقتصادي.
وبيّن الدكتور علي بيضون أن المشهد بات واضحًا في عدة دول أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا وإيرلندا، حيث توسعت رقعة التظاهرات والمطالبات الشعبية، فيما شهدت إيطاليا شللاً اقتصاديًا واسعًا وضغوطًا غير مسبوقة "كأنها دولة عربية"، على حد وصفه.
وختم بالقول إن ما يقوم به الاحتلال يمثل "جريمة ضد الإنسانية جمعاء، وليس فقط ضد الشعب الفلسطيني"، مؤكدًا أن العالم بأسره يعيش اختبارًا أخلاقيا وإنسانيا حقيقيا تجاه ما يحدث في غزة.