خاص الكوثر_قضية ساخنة
قال الجريح أحمد نعمة، أحد جرحى تلبية النداء: "من لحظة الإصابة بدأتُ رحلة التعافي، فالأمر لم يكن مجرد علاج جسدي بل كان مساراً فكرياً ونفسياً أيضاً، رسمت فيه حياتي الجديدة منذ اللحظات الأولى."
اقرا أيضا:
ثم تابع: "التعافي بالنسبة لي لم يكن فقط على المستوى الطبي، بل كان تحدياً في كيفية التأقلم مع الجراح وتجاوز آثارها النفسية والجسدية والمعنوية، لأكون حاضراً في كل الميادين الاجتماعية والثقافية وحتى العسكرية."
وأكمل أحمد نعمة قائلاً: "حرصت منذ البداية أن أكون نموذجاً يُحتذى به، ومصدراً للإلهام، ليس فقط للجرحى بل لكل الناس، ليعرفوا أن العزيمة أقوى من الجراح."
وختم: "عدت بعد الإصابة إلى عملي الفني، فأنا أعزف في الفرقة الموسيقية الهارمونية في جمعية كشافة الإمام المهدي عليه السلام، وأيضاً مع أوركسترا شمس الحرية، وهذه العودة كانت بالنسبة لي رسالة تحدٍ وأمل بأني قادر على الاستمرار والإبداع رغم كل ما مررت به."