خاص الكوثر_ثالث الحجج
قال الباحث الاسلامي الشیخ حسين المناحي:الامام الحسين عليه السلام من أجل هذه المعايير والقيم التي تركها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ونطق بها القرآن تحدى هذا الانقلاب على القيم وتزييف الشرعية وكذلك السكوت والصمت الذي دبت في الأمة.
وتابع: الامام الحسين عليه السلام خرج من المدينة إلى مكة ومعه حشود ومن مكة خاف أن يقتل في بيت الله في موسم الحج خرج إلى العراق ،هذه الحركة للحسين بحسب ما ورثه الإمام الحسين من القرآن ومن الرسول الأعظم صلى الله عليه :الحسين مني وأنا من الحسين، الحسن و الحسین امامان قاما او قعداوغيره الكثير إذ أنه أهل للقيادة وللولاية .
اقرا ايضا:
واكمل: كان الإمام الحسين ينظر إلى الأمة في صمت من اعلاء الباطل على منبر العرش والقيادة وزمام المسلمين ،فوجد هذه الأمة نائمة ست ساكتة بل إما هي خائفة خوفا من السيف أو هي ذليلة ضعيفة غير قادرة على انتشال أنفسهم أو انتشال الجيل الذي سوف يقود الأمة فيما بعد فوجدوا أنفسهم خانعين دون السيد الشهداء أبو عبد الله الحسين بهذه الهيبة وبهذه الكلمات النورانية من تبعني استشهد من لحق به استشهد ومن لم يلحق لم يدرك يدرك الفتح ، الامام الحسين عليه السلام أدرك الفتح واستشهد وجنينا نحن ثمار هذه النهضة العظيمة.