خاص الكوثر_تهانينا
قال مدير المركز الاستشاري الأسري الشيخ الدكتور محمد حجازي:اسعد الله أيامنا أو أيامكم بهذه الولادة المباركة التي تمثل النور في الأرض ونولر الله سبحانه وتعالى وخصوصا أن هناك صراع دائم بين النور والظلام وحينما نأتي إلى إحياء هذه الذكرى وهذه الولادة فإننا نسترد الحقيقة والأصل رسالة إلى موضعها وبخاصة أننا نمر في أحداث والكثير من المعوقات والمشاكل على المستوى العالمي وهناك مع الأسف الشديد عمليات تشينيه وعمليات تضليل سواء كان كان ذلك على مستوى شخص النبي صلى الله عليه وآله أو على مستوى الرسالة الفكر إسلامي والرسالة الإسلامية.
اقرا أيضا:
وتابع :لذلك نحن بأمس الحاجة في مثل هذه المناسبة أو في سائر أيامنا أن نعود إلى ذاكرتنا الأصيلة الذاكرة الجماعية وليست فقط الذاكرة على المستوى الفردي والشخصي وننطلق أيضا من باب التذكير من قوله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ.
إذن نحن مما نخشى أن نعود إلى الضلال المبين و الجاهلية الجهلاء كما كانت قبل مجيء النبي صلى الله عليه وآله إذن ماذا تعني لنا المناسبة وماذا يعني لنا الإحياء الإحياء يعني لنا الخروج من الظلمات إلى النور
للَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
النبي صلى الله عليه وآله كقدوة ومعلم وكخاتم للأنبياء كرسالة خاتمية للعالم أجمع