أكد طاهر الموسوی، مدیر العلاقات العامة لفرقة الامام علي القتالیة، أن الجميع يعلم أن انطلاق الحشد الشعبي كان نتيجة مباشرة للفتوى المباركة للإمام السيد علي السيستاني دام ظله، الصادرة من جوار مرقد أمير المؤمنين عليه السلام. وأشار الموسوی إلى أن العراق آنذاك كان يواجه أزمة أمنية خطيرة، مع هجمات متكررة وأعمال تخريبية تستهدف الجيش والمواطنين، والإعلام العربي والغربي كان موجهاً ضد الحكومة العراقية.
وأوضح أن صدور الفتوى قلب المعادلة، فحول الانكسار والانهزام إلى عزيمة وقوة، ورفع معنويات الجيش والمجتمع على حد سواء. وأضاف أن تلك الفتوى لم تكن مجرد دعوة دفاعية، بل كانت بمثابة انطلاقة نحو استعادة الأمن والسيطرة، مما أسهم في انتقال العراق من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم والاستقرار.
واختتم الموسوی حديثه بالتأكيد على أن العراق يعيش اليوم في أجواء من الأمن والأمان بفضل جهود الإمام السيستاني وفترة انطلاق الحشد الشعبي، معرباً عن الشكر والامتنان لهذا الرجل العظيم الذي أسهم في تحويل مسار البلاد نحو الاستقرار.