أشار رضوان قاسم إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باستهداف المدنيين الفلسطينيين، بل يركز بشكل خاص على الصحفيين الذين ينقلون أخبار المجازر والانتهاكات الدولية، معتبرًا الصحافة "السلطة الأولى" التي تستطيع فضح الجرائم وفضح مسؤوليها أمام الرأي العام العالمي.
وأوضح أن إسرائيل تسعى لكتم الصورة أكثر من الصوت، كون الصورة توضح حجم المجازر بحق الأطفال والنساء والمدنيين، والتي تُعد انتهاكات للقوانين الإنسانية والدولية، وتندرج ضمن جرائم حرب بحسب المعايير الدولية.
وأضاف أن هذا الاستهداف يشكل رسالة تحذير للصحفيين الآخرين، خصوصًا مع وجود نية لشن اجتياح شامل لغزة قد يرافقه المزيد من الانتهاكات، ما يجعل مهمة الصحفيين أكثر خطورة ويعرض حياتهم للتهديد المباشر.
وأكد رضوان أن هذا التهديد، في حال وجود محاكم دولية فعّالة، يمكن أن يُعاقب عليه الكيان الإسرائيلي، لكنه شدد على أن عدم مساءلة إسرائيل يعزز استهداف الصحفيين ويعمّق الكارثة الإنسانية في المنطقة.