خاص الكوثر_قضية ساخنة
قال الكاتب والمحلل السياسي يونس عودة: يجب ان نشخص الواقع منذ الاتيان بالسيد نواف سلام رئيسا للحكومة هو جاء كموظف من اجل ان يؤدي مهمة وكل الناس تدرك ذلك يعني كانت الناس في طريقها الى القصر الجمهوري للاستشارات النيابية وهم في الطريق جاءت التعليمات ان يغيروا استبدال اسم نجيب ميقاتي بنواف السلام من هي الاطراف التي غيرت هي الاطراف نفسها التي طالما كانت صدى للمشروع الامريكي الاسرائيلي السعودي في لبنان.
وتابع:اليوم هذا الفريق الموجودة في الحكومة اللبنانية والذي على راسه نواف سلام يعتقد واهما انهم منتصرون والكيان الصهيوني منتصر وهم صدى لهذا الانتصار والولايات المتحدة الامريكية انتصرت في المنطقة وبالتالي عليهم ان يسرعوا في تنفيذ المهمة الموكله اليهم وهي المهمة التي لم يغيبها الامريكيون منذ انطلاقة المقاومه في لبنان لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي ولم تكن الا كل يوم في الخطاب الاسرائيلي لكنها كانت نائمة في الخطاب الاطراف اللبنانية المتناهية مع هذا المشروع.
اقرأ أيضا:
واكمل: الان لانهم يعتقدون انهم منتصرون ويعتقدون ان الطرف الوطني المتمثل بالمقاومة ومن معها من مكونات اخرى ليس فقط الثنائي الشيعي ويجب ان تكون واضحة المساله هناك كثير من الشخصيات والقوى غير الشيعية التي تناصر المقاومه في موقفها ، المستهدف بشكل عام هو كل من لديه قليلا من الوطنية لمواجهة مشروع الصهيوني الامريكي السعودي في المنطقة ، لا احد يمكن ان يسير على راسه وبالتالي المشروع سيسقط.