خاص الكوثر_وثائقي العلامة
كان الوالد لا يعطل عمل تفسير الميزان الا في يوم واحد من السنة وهو يوم عاشوراء حيث كان يعطل ذلك اليوم بحوثه العلميه من اجل حضور مجالس العزاء كان مكبا على القراءة والكتابة حيث كان يمضي حوالي 14 ساعه يوميا.
اما في ليالي شهر رمضان فكان ينشغل بالعمل حتى الصباح، كان دأبه السهر ينشغل بالقراءة والكتابة حتى وقت متأخر من الليل .
وكنت الاحظ في بعض الايام انه يكتب الكلمات بسرعن دون ان يضع النقاط على الحروف فسالته عن سبب ذلك فاجابني اشعر احيانا ان المطالب تتدفق علي كالسيل المنهمر فاسرع الى لملمتها ثم اعود فاضع النقاط .
اقرأ أيضا:
العلامة الطباطبائي في النجف الأشرف.. تابع درسه رغم الصعوبات | العلامة
العلامة محمد حسين الطباطبائي: العالِم الذي أنار طريق التفسير والفكر الإسلامي|وثائقي العلامة
والعلامة محمد حسين الطباطبائي كان يتابع سير اعداد وطباعة تفسير الميزان بنفسه بحيث انه كان يتردد دائما الى المكتبة التي كانت تشرف على طباعة ذلك الكتاب في احد دكاكين سوق طهران كان عليه ان يذهب شخصيا الى تلك المكتبة احيانا من اجل متابعة ذلك العمل
اما بالنسبة لمنهجه في التفسير فقد اعتمد العلامة بشكل اساسي على القران نفسه في استنطاق الآيه والوقوف على معانيها واعتمد العلامة السياق باعتباره احد القرائن على فهم الكلام والوقوف على مداليله.