خاص الكوثر_مكاشفات
حيث قال الشيخ غازي حنينة: الروافد الأساسية في شخصية فضيلة الشيخ غازي حنينة و لأول مرة تكلم بهذا على الفضائيات، أمانة الجواب يقتضي مني ذلك ،عندما كنت طفلا صغيرا في منطقة برج أبي حيدر كنت أبيت عند جدتي لأمي وبالمناسبة أنا ولدت في بيت جدتي حيث كان زواج والدي من أمي في إحدى غرف في البيت عند جدتي.
فكنت أبيت عند جدتي وكان بقرب بيت جدتي مسجد برج أبي حيدر ففي آذان الفجر أنا أذكر الآن أن هذا كيف كان يحصل أنا لا أدري عندما أسمع التسبيح والأذان تنهمر دموعي فأنا لا أدري لما كنت أبكي ما أدري أنا يومها لم أدري لم أكن أخاف .
اقرأ أيضا:
لو قلت لك وأنا أتكلم من داخل من داخلي من العمق الداخلي عندي الآن وبكل شفافية لم أكن أخاف يومها لكن ما هو السبب لحد الآن أنا ما عرفته إلى الآن كثير المكان لا أنا أسأل يعني يعني كان حمر الدامعة منك ببساطة مثلا عن والده الحديث عنه يداي رغم أن وفاة أبيه مضى عليها ستون عاما تبكيني.
اهم ما يبكني الحديث عن آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم عندما أتحدث أو أسمع أو أرى ما حل بآل البيت يعني لا أتمالك نفسه أن أبكي وتدمع عيناي بشدة لأن لأن آل محمد هم رسول الله ، الله عز وجل أمرنا بحب رسول الله والرسول الاكرم عليه وآله وسلم امرنا بحب بآل بيته