خاص الكوثر_قضية ساخنة
قال الباحث والمحلل السياسي الدكتور قاسم قصير: نحن لا نثق بامريكا يفترض ان تكون ثابتة لنا وامريكا جربناها ليس فقط في هذه المرحلة منذ عام 82 و ان أتذكر مثل هذه الايام الاجتياح الاسرائيلي 82 عندما ارسلت امريكا المبعوث الامريكي فيليب حبيب والذي فاوض من اجل اخراج قوات منظمة التحرير الفلسطينية والقوات السورية من بيروت وبعد ايام قليلة من الخروج ارتكبت انذاك مجزرة صبرا وشاتيلا، امريكا كان حتى وصلت رسائل للرئيس الياس سركيس في الصحف اللبنانية قبل الاجتياح بعدة اشهر انه لن يحدث اي شيء وحصل الاجتياح الاسرائيلي لا ثقة بامريكا.
اقرأ ايضا:
لكن بالاخير امريكا كمان لديها مصالح لديها حسابات واضح اليوم ان الامريكيين يريدون اليوم اخذ المنطقة الى ما يسمونه الاتفاقيات الكبرى والتسويات لذلك يريدون الوصول الى تسويات ،لكن هذه التسويات بالنسبة لهم تكون لصالح الكيان الصهيوني وهي في الاساس هدفها ضمان أمن الكيان الصهيوني.
واكمل: لكن الذي يحصل ان الامور على الارض هي ليست لصالح كيان الاحتلال وامريكا والدليل من تحدث به الممثل حركة الجهاد الاسلامي ان المقاومة اليوم في غزة توقع يوميا اصابات في جيش الاحتلال واليوم كان حتى قتلى في الضفه الغربية وفي القدس وهذا يعني ان رغم كل ما قام به الكيان الصهيوني من عدوان ومن ابادة للشعب الفلسطيني في غزة او في الضفة لا تزال المقاومة مستمرة لذلك اليوم لا خيار لهم الا العودة الى المفاوضات .