خاص الكوثر_انوارالاباء
قال سماحة الدكتورالشيخ صفاء الدين الخزرجي: الروح ربما أيضا تحيا إذا كانت عابدة الله سبحانه وتعالى وربما تتسمم بعبادة غير الله .
وتابع: كذلك بالنسبة إلى البدء ما يدخل إلى جوف الإنسان من طعام باعتبار أن الجانب المادي قوامه بالطعام وبالشراب فهذا الطعام هذا الشراب إما أن يكون صحيحا من طريق صحيح يقره العقل والشرع ،يقره العقل يعني ماذا مثلا بالنسبة إلى شرب المسكرات هذا لا يقره للعاقل ولا الشرع وبالنسبة إلى لحم الخنزير غير أكله مثلا لا يقره الشرع وكذلك العقل الآن ثبت مقدار الضرر الوارد من أكل مثل هذه اللحوم وقيس على ذلك.
فإذن تصور أنه الطعام المحرم والشراب المحرم له تأثير فقط على بدن الإنسان كلا هذا يؤثر على طريقة تفكير الإنسان على نمط تعامل الإنسان مع العالم الخارجي لهذا الإمام الحسين كلما خطب فيهم وهو وأصحابه كما نعلم كلما كانت هذه الخطب وهذه المواعظ كأنها تصطدم بصخرة وترجع من دون أي تأثير .
في القران الكريم يشير إلى أنه أشد قسوة قلوبهم أشد قسوة من الحجارة وإن من الحجارة لما يتفجر منهم أنهار فإذن خلاصة القول إخواني وأخواتي أن لقمة الحرام لها تاثير السيء على الذرية وعم قبول العبادة وعلى كل شيء