خاص الكوثر - احكام الاسلام
وأوضح الشيخ قصير : أن ما يُسمى بـ"التبيين الدفاعي" يتمثل في التصدي لمحاولات العدو زرع اليأس في قلوب الشعوب، والتشكيك بقدرتهم على الانتصار عبر تصوير كيان الاحتلال والولايات المتحدة كقوى لا تُهزم، في حين أن استمرار كيان الاحتلال مرهون بدعم واشنطن.
وأضاف استاذ الدراسات العليا : أن من أهداف العدو إضعاف الثقة بالقيادة، مشيراً إلى محاولات التشويش على رموز المقاومة وعلى رأسهم سماحة الإمام السيد علي الخامنئي، الذي يُنظر إليه كقائد عالمي، سواء في أوساط الشيعة أو السنة.
اقرأ ايضاً
وتابع الشيخ اسد محمد قصير: العدو يسعى إلى بث التفرقة الطائفية، كما تفعل بعض الجماعات المتطرفة التي تهاجم المقاومة من داخل بعض الجامعات في سوريا.
وشدد الخبير الدائم للبرنامج على أهمية الرصد الواعي لتحركات العدو الإعلامية، مشيراً إلى دور "المرجفين" الذين يعملون على إضعاف العزائم، سواء من داخل بعض التيارات المتشددة أو عبر أدوات إعلامية خارجية تبث من لندن وغيرها.
ودعا الشيخ قصير الى ضرورة رواية المقاومة للعالم فيما يخص "التبيين الهجومي"، وتفنيد ادعاءات العدو الذي يصور نفسه ضحية، رغم أنه معتدٍ على مدى أكثر من 75 عاماً على المقدسات والأعراض والدماء، بدعم من قوى استعمارية غربية.
وختم الاستاذ الحوزوزي: مواجهة رواية العدو وتثبيت الحقائق يعد من صميم معركة جهاد التبيين، التي تُعدّ من أبرز أدوات المواجهة الإعلامية والسياسية في وجه الاحتلال وأعوانه.