خاص الكوثر - الوعد الصادق
الخلف الكفوء لاب الصواريخ الايرانية، الشهيد طهراني مقدم، ذاك الذي قال اكتبوا على قبري "هنا يرقد م اراد يفني اسرائيل" وفي الوقت الذي كان فيه كثيرون في ايران لايأملون حتى بصنع صاروخ صغير، بدأ بيديه العاريتين ومع رفاقه المؤمنين في بناء قوة فريدة يخشاها العدو اليوم، لكن لما استشهد القائد طهراني مقدم ظن البعض ان برنامج ايران الصاروخي سيتوقف او يضعف، لكن رفيق دربه حاجي زاده بنفس الصلابة والايمان لم يسمح للراية ان تسقط، بل رفعها فوق قمم المجد، امير علي حاجي زادة ولد في حي فلاح بطهران بتاريخ 28 فبراير 1962.
اقرأ ايضا
بدأ خدمته في الحرس الثوري عام 1980 ميلادي وخلال الحرب العراقية المفروضة كان من قناصي الحرس وشارك في معظم العمليات الكبرى مثل "كربلاء 4، كربلاء 5، والفجر التمهيدية، والفجر 8 .
بعد تأسيس القوة الجو- فضائية للحرس الثوري في اكتوبر 2009 ميلادي حاجي زادة كأول قائد لها وتولي قيادتها حلتى 12 يونيو 2025 ميلادي.
لكم منذ ان تولى القوة الجو - فضائية عام 2009 بدأت مرحلة جديدة من الصناعة الصاروخية الايرانية، وقد صلب، مديات بعيدة، وطائرات مسيرة متقدمة، واهم كل ذلك تحتفه النهائية: الصاروخ الفرط صوتي " فتاح" الذي ارق مضاجع اعداء ايران.
ربما لا يعلم كثيرون، كان معظم انجازات ايران في مجال الاقمار الصناعية تعود لجهود هذا الشهيد العزيز، بعيدا عن ميدان العلم والتكنولوجيا كان حاجي لاجل القرارات المصيرية.
في يونيو 2017 ميلادي بعد ايام من هجوم "داعش" على البرلمان الايراني ومرقد الامام الخميني اصدر امرا باطللاق اولى الصواريخ الدقيقة من غرب ايران نحو مقرات الارهابيين في دير الزور بسوريا .
عملية وعد الصادق 1 و2 كانت من اكبر عمليات الصواريخ والطائرات المسيرة في العالم جاءت ردا حازماً على جرائم الكيان الصهيوني الغادر هذه مجرد لمحة صغيرة من انجازات هذا القائد العظيم المتواضع التي خلدت في تاريخه.
واليوم، كما ملا حاجي زاده فراغ طهراني مقدم حين ارتقى شهيدا فان تلامذته المخصلين الشجعان والمتقنين الذي رباهم بيده، سيملؤون مكانه.