خاص الكوثر - الوعد الصادق
في تلك الليلة، امتزجت مشاعر الحزن على مصاب كربلاء بفرح رؤية القائد، لتتحول إلى لحظة رمزية تعكس قوة جبهة الحق وعظمة الإسلام وروح الحسين. سماحته أشار إلى أن دورنا لم ينتهِ بانتهاء المعركة العسكرية، بل بدأ ما أسماه بـ "جهاد التبيين" ، حيث الكلمة تصبح سلاحًا، والخطاب مقاومة، والسردية معركة وعي. كل من يحمل صوت الحق هو شريك في هذا الجهاد البياني، ويشارك في إيصال الرسالة إلى الأحرار... وإلى العدو أيضًا.