خاص الكوثر_الوعد الصادق
اللواء محمد سعيد ايزدي كان حاضرا منذ الايام الاولى لحرب صدام المفروضة على ايران في صفوف المجاهديين الثوريين بعد انضمامه الى الحرس الثوري الايراني في اوائل عقد الثمانينات(1981 م تقريبا) بدا في حراسة الوطن.
لكن الحاج محمد سعيد مع بدء العدوان على لبنان واحتلاله من قبل كيان الاحتلال الصهيوني عام 1982 اشتعلت في قلبه نار حماس كبيرة وشعر بمسؤولية خاصة لمرافقة ومشاركة مجاهدي لبنان وفلسطين في القتال.
وفي عام 1984 توجه الى لبنان ليكرس حياته لمحاربة الكيان الصهيوني والدفاع عن الشعب المظلوم في لبنان وخاصة فلسطين.
بعدما نفي قادة الفصائل الفلسطينية الى منطقة مرج الزهور في لبنان كان ايزدي من اوائل من اقترب منهم وادخل ايران لاول مرة بشكل مباشر في ملف فلسطين.
العلاقات الطيبة التي اقامها ايزدي منذ البداية مع قادة فصائل المقاومة الفلسطينية اصبحت مصدر بركات كثيرة في طريق تحرير فلسطين ومقارعة الصهاينة.
حينما تم تعيين اللواء ايزدي مسؤول عن ملف فلسطين في فيلق القدس. كان قد اشتهر بين الفلسطينيين والبنانيين باسم الحاج رمضان.....
الحاج رمضان كرس حياته لفلسطين...