خاص الكوثر - الوجه الاخر
بحسب هذه الرؤية الصهاينة يرون أن وجود شعوب حرة ومستقلة يقف عائقًا أمام بلوغ أهدافهم، ولذا فهم لا يترددون في تبنّي خطاب الإبادة والاغتيال. من هنا نفهم كيف أن مشروعهم ليس مشروع دولة فقط، بل مشروع تصفية شعوب، وتكريس هيمنة مطلقة، وإعادة تشكيل العالم ليخدم "المليار المختار"، فيما يُدان الباقون بالفناء أو الاستعباد.