خاص الكوثر - قضية ساخنة
لقد شنّ الاحتلال الصهيوني فجر اليوم عدوانًا سافرًا على العاصمة طهران ومحافظات أخرى، واستهدف مباني سكنية، الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء مدنيين.
العدوان الصهيوني أدّى إلى استشهاد العديد من القادة العسكريين الإيرانيين، وفي مقدّمتهم: رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري والقائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي وقائد مقرّ خاتم الأنبياء(ص) اللواء غلام علي رشيد إلى جانب عدد من العلماء النوويين الإيرانيين.
قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي، وفي رسالة إلى الشعب الإيراني، أكّد أن العدو الصهيوني، وبعد عدوانه على إيران، أعدّ لنفسه مصيرًا مريعًا ومؤلمًا وسوف يناله حتمًا، وأن عليه أن ينتظر عقابًا قاسيًا ردًا على عدوانه.
وقال سماحته في هذا البيان: "في فجر هذا اليوم، مدّ الكيان الصهيوني يده الشريرة والملطّخة بالدماء ليرتكب جريمة في بلدنا العزيز، وكشف عن طبيعته الخبيثة أكثر من أي وقت مضى باستهداف المراكز السكنية."
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى استشهاد عدد من القادة والعلماء الإيرانيين في هذا العدوان، معقّبًا بأن خلفاءهم وزملاءهم سيتولّون مهامهم فورًا، مؤكدًا أن مسيرة العمل والجهاد ستستمر من دون توقّف.
المتحدث باسم هيئة الأركان الإيرانية أكّد أن العدوان الصهيوني على إيران حصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة، متوعّدًا بأن الاحتلال وواشنطن سيدفعان ثمنًا باهظًا، مشددًا على أن الرد الإيراني على العدوان حتمي وسيكون متناسبًا، ومشيرًا إلى أن الاحتلال استهدف مناطق سكنية.
مصادر إعلامية إيرانية كشفت أن طهران تُخطّط لردّ حاسم على العدوان الصهيوني، بينما أكّد مصدر أمني أيضًا أنها تُخطّط لردّ مؤلم، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.