خاص الكوثر_ثالث الحجج
قال مدرب تنمية قرآنية الشيخ علي الخزاعي: نحن امام مميزات يتفرد بها العرفان الحسيني عن جميع المناهج العرفانية او الوجدانية وناخذ منه بحسب ما اتيح لنا من وقت ثلاث معالم تميز هذا العرفان الرئيسية:
المعلم الاول انه قرآني التنظير والثاني حسيني التطبيق والثالث تدريبي المواكبة.
اقرا أيضا:
ولذلك حينما ناتي الى التنظير القرآني نستدعي هذه الاية الكريمة التي تقول فَٱنظُرۡ إِلَىٰٓ ءَاثَٰرِ رَحۡمَتِ ٱللَّهِ كَيۡفَ يُحۡيِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآۚ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ هذا برهان الاثر كيف استنطق الامام الحسين عليه السلام باستنتاق وجداني عرفاني يقول الهي امرت بالرجوع الى الاثار اليك بكسوه الانوار حتى اخرج اليك منها "اي من الدنيا" كما دخلت اليك منها مصون السر عن النظر اليها ومرفوع الهمة عن الاعتماد اليها.
ثم يقول الهي علمت باختلاف الاثار وتنقلات الاطوار ان مرادك مني ان تتعرف الي في كل شيء حتى لا اجهلك في شيء.
الهي ترددي في الاثار يوجب لي بعد المزار فاجمعني بخدمة توصلني اليك كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر اليك اي كل غيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك متى غبت حتى تحتاج الى دليل يدل عليك ومتى بعدت حتى تكون الاثار هي التي توصل اليك عميت عين لا تراك عليها رقيبا وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا .