خاص الكوثر_قضية ساخنة
قال الكاتب والمحلل السياسي حسن سبيتي: الكيان لا يميز بين درزي او مسلم او فلسطيني أو مسيحي بالنسبة للكيان مصالحه تأتي اولا وهو ينظر الى الجميع بعين الاحتقار متساوية.
اقرأ أيضا:
وتابع: لكن يختلف الموضوع في مسأله درجة الخضوع في مسألة درجه الكيان في تحقيق اي مشروع من خلال خلق ذرائع معينة، فهو يستعين بما يمكن ان يستعين به ممن له قابلية ان يتعامل مع الكيان من الامة.
وتابع: المشروع هو مشروع الشرق الاوسط الكبيرالذي يريد نتنياهو تحقيقه بالقوة العسكرية في زمن التحولات الكبرى في مناطق معينة حدث تحول جوهري قلب الاوضاع راسا على عقب تحول موقع سوريا من موقع جزء من محور معادي للكيان ومعادي للتوجهات الامريكية والغربية الى حالة انقلبت فيها التدخلات الاقليمية فاصبح اللاعب الاقليمي الاكبر في سوريا هو كيان الاحتلال وتركيا بالرعاية الامريكيه سوريا في حقيقه الامر هي مقسمه هي ما بين وجودات ترعاها ويرعاها الكيان وبين وجودات كردية تحت الرعاية الامريكيه وما بين وجود تركي يحرك الاوضاع عبر فصائل مختلفة ...